ما در زیگما8 -گروه ارتباطات خلاق 360 درجه- تلاش می‌کنیم راه‌حل‌هایی کارآمد برای تبلیغات و بازاریابی به برندها ارائه دهیم.

الدعاية على الراديو والتلفزيون في إيران

“كيف تعلن على الراديو والتلفزيون الإيراني وتحدث أكبر أثر؟”

حسب دراسة حديثة لجامعة طهران على عادات استهلاك الإعلام بأشكاله للمواطن الإيراني، فبالرغم من صعود شعبية الانترنت خلال السنين الماضية، يبقى التلفزيون الوسط المسيطر في البيوت الإيرانية. في المتوسط بقضي عامة الناس أكثر من ثلاث ساعات ونصف أما التلفاز يوميا، مما يجعله واحد من أهم الأنشطة المعاصرة لقضاء وقت الفراغ. ولكن بينما تظهر الدعاية على التلفاز بهذه القوة، كيف يمكن للعلامات التجارية أن تصل لأماكن دعاية فعالة، بينما استهلاك الإعلام يكون عن طريق القنوات المحلية بحدود، أو عن طريق محطات الساتلايت ولكن مع عقوبات محتملة؟

قبل أن نشرح التعقيدات، يجب أن نذكر أنفسنا أن الدعاية على التلفزيون مازالت واحدة من أكثر طرق الدعاية فاعلية للوصول لعموم الشعب، وتعتبر من الطرق الموفرة في حالة حساب ثمن التكلفة مقابل المشاهدة الواحدة. برغم تطور الدعاية عن طريق التلفزيون في حد ذاتها، هذا لا يعني انها عملية رخيص، ولكن يمكن أن يُنظر إلى تكاليف الإنتاج الكبيرة كدفعة كبيرة مقدمه تقسم على ملايين المُشاهادات فيما بعد. “إعلانات التلفاز تعتبر واحد من طرق الوصول الكبير، وتعمل بشكل فعال في جذب الأنتباه، و توليد الوعي، وإيجاد تفضيل في عقل الجمهور بين المنتجات والخدمات” مقولة لين جرينسنج بوفال كاتب “التسويق مع بهدف”

بجانب الفوائد المتعلقة بالتكلفة، الإعلان على التلفزيون يخاطب العدي من الحواس، من خلال الكتابة، الصور، الصوت، والحركة، مما يسمح بإثارة المشاعر، وتشجيع التفاعل. الدعاية على التلفاز من الممكن أن تضيف نوع معي من البرستيج للعلامة التجارية، وهذا سبب آخر لرجوع الشركات لهذا الوسط مرة بعد أخرى. من الجدير بالذكر أن هذا يرجع للجمهور العام الذي يرغبون في مخاطبته تحديدا من خلال شبكات التلفزيون الكبرى، اعلانات التلفزيون غالبا ما تكون عامة بدلا من أن توفر رسالة محددة خاصة.

في إيران كل الدعاية على محطات التلفزيون والراديو تعتبر تحت إشراف إذاعة جمهورية إيران الإسلامية أو فيما يعرف بال(IRIB) كما تعرف بشكل شائع، القسم الإعلاني في (IRIB) مسؤول عن إدارة إعلانات التلفزيون والراديو، وكل مقاطعة لديها ممثل من القسم الإعلاني، النظام يدار من القسم الرئيسي، ومن الواضح هذا القسم لا يتعامل بشكل مباشر مع الشركات التي تسعى للأعلان، لهذا لا تستطيع الشركات إنتاج إعلاناتها بنفسها، وبالتي هذا جزء من عمل الوكالة الدعائية. أي وكالة دعائية جيدة في إيران تضع الخطة الإعلانية بالنيابة عن العميل وتتعامل مع كل ما يحتاجه الـ (IRIB).

وهنا يظهر جانب كبير من القيمة المضافة من وكالتنا الدعائية زيجما 8.  تكاليف الدعاية على التلفزيون والراديو يمكن أن تختلف بشكل كبير، حتى بعيد عن المتغيرات العادية. وقت ومكان مرغوب على محطة محلية من الممكن أن يكلف 1000 دولار في الثانية الواحدة. ننظم ونخطط الحملات الدعائية لعملائنا والتكلفة في الحسبان من البداية، وهدفنا أن نحقق أفضل تكلفة تحقق النتائج حتى لو كانت الميزانية ضيقة للغاية.

التكاليف يمكن أن تُخفض بشكل كبير مع الوصول لجمهور كبير من الإيرانيين عن طريق محطات القمر الصناعي التي تُذاع من خارج البلاد، وبينما التكاليف تكون أقل بشكل كثيرا من الإذاعة الرسمية، ربما يكون هناك مشاكل للمكتب المحلي للشركة لأن في إيرن إمتلاك جهاز لاستلام إشارة القمر الصناعي يعتبر ممنوعا، ودعم القنوات التي تبث للجمهور المحلي الإيراني، قد يؤدي للعديد من التعقيدات للعمل محليا، الشركات الدولية تتحايل على هذا بعدم امتلاك مكتب محلي داخل إيران، وبالتالي تصل للجمهور الإيراني بدون التعقيدات السابقة.

الشركات الدولية أحيانا ما ترغب في إذاعة حملاتها الدولية على ال IRIB. ويمكن في هذه الحالة تحويل كل شيء في الحملة إلى شكل محلي أكثر سواء الممثلين، الشعارات وغيرها حتى يمكن الوصول إلى تواصل فعال، ويتم الابتعاد عن أي سوء فهم محتمل أو مواضيع حساسة في الثقافة. وبحال أي دولة، المشاهدات المحلية يجب تتوافق مع المشاهدات الثقافية وما هو مُتوقع. افضل الوكالات الإعلانية في إيران كوكالتنا، نرشد العملاء خلال هذه العملية، لنتأكد أن الإعلان يطابق تلك المشاهدات، ونتحاشى أي رفض من خلال السُلطات المسؤولة.

استخدام الانترنت النامي بين الإيرانيين هو طريقة أخرى يتغير بها الوضع الحالي. القنوات المحلية يمكن أن تُشاهد أونلاين، غير المنصات الأخرى مثل أبارات، بديل ليوتيوب للمشاهدين المُستخدمين لمقدمي الإنترنت الإيرانيين. في زيجما 8 لاحظنا ازدياد في طلبات الفيديو من عملائنا للفيديو ليمكن إذاعته على المنصات المختلفة. ويرجع كل هذا لاستهداف العملاء وتشجيعهم على التفاعل، والقدرة على متابعته المشاهدات والزيارات شىء مهم للغاية. وبين كل تلك التغيرات، يجمع الكل على أن الدعاية التقليدية عبر التلفزيون كجزء من تكامل حملتك الدعائية مازال طريقة فعالة للغاية لإيصال رسالتك لجمهور كبير وعريض، بتكلفة مشاهدات مغرية للغاية.

الخلاصة، الدعاية على التلفزيون، وخاصة في إيران، من الممكن أن تكون مُعقدة في أقل وصف، لذا ندعوك لمقابلتنا لنتحدث في تفاصيل أكثر حسب المُتغيرات المختلفة لما تحتاج. وإن كنت بحاجة إلى دعاية على التلفزيون يجب أن تعرف أن لدينا الخبرات والتجارب لنساعدك على الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
What you can read next
SEARCH
الفئة
تصنيفات
المشاركات مميزة