الإعلانات الخارجية في إيران (لوحة الاعلانات، عمود إنارة …)

الإعلان خارج المنزل (المعروف أيضًا باسم إعلانات الإعلانات الخارجية outdoor) هي إعلانات تصل إلى المستهلكين أثناء تواجدهم خارج منازلهم.

يعتبر الإعلان الخارجي وسيلة تسويق جماهيرية، مثل إعلانات البث والراديو والتلفزيون والسينما. لهذا السبب، يتم استخدامه بشكل أفضل للرسائل العامة والعلامات التجارية وحملات الدعم. لا يمكنها المساعدة في الحملات المعقدة المتخصصة، وأي محاولات للقيام بذلك ستؤدي عادة إلى رسالة مشوشة ومربكة للغاية. بمجرد أن تبدأ في وضع أكثر من 10 كلمات على لوحة إعلانات، على سبيل المثال، فإنك تطلب الكثير من المستهلك. والكثير منهم في الواقع يقودون سياراتهم بسرعة عالية وليس لديهم الوقت.

لا يمكن نقل رسالة معقدة على وسيط يراه الناس لبضع ثوان فقط، أو دقائق في أحسن الأحوال، لذلك كان يُنظر إليه على أنه دعم للتلفزيون، البريد المباشر، الراديو والدعاية الرقمية والمطبوعات. باختصار، ضع المنتج أو الخدمة في مقدمة اهتماماتك، ولكن دع الوسائط الأخرى  توصل الرسائل المعقدة.

اللوحات الإعلانية الكبيرة billboards شكل تقليدي، ولكن كان هناك نمو كبير في الدعاية الخارجية الرقمية. إعلان عمود المصباح (lamp post) والستروبورد (strawboard) هو فئة فرعية من إعلانات الشوارع. تُعرف أيضًا لوحة الإعلانات على الكباري باللوحات الإعلانية (Billboard).

اللوحات الإعلانية (Billboards) هي الأغلى ثمناً ولوحة (lamppost و Strawboard) أقل تكلفة، عند مقارنة اللوحات الثلاثة، فإن لوحة الإعلانات (Billboards) تتمتع بأفضل جاذبية ولكن تغطية جغرافية أقل ولكن عمود المصباح (lamp post) أقل جاذبية وتغطية أكبر بالنظر إلى السعر.

كل هذه الوسائط تخص بلدية البلدة والبلدية تحصل على هذه الإيجارات لأصحاب وسائل الإعلام ويديرها أصحاب وسائل الإعلام بموجب قواعد وأنظمة كل من البلدية ووزارة الثقافة …

يتم تعيين هذه اللوحات الإعلانية لأصحاب الوسائط كحزم تشمل مجموعة من اللوحات الإعلانية عالية القيمة واللوحات الإعلانية منخفضة القيمة. ويقدم جميع مالكي الوسائط أنفسهم على أنهم وكالات إعلانات أو علامات تجارية. لذا فإن النقطة الأساسية في الإعلان الخارجي في إيران هو اختيار وكالة الإعلان والتأكد من أنها ليست مالكة لوسائل الإعلام نفسها. ثم يمكنه تصميم وتطوير خطة إعلامية مناسبة لعلامتك التجارية ووضع الإعلان لك في الوسائط المناسبة في الوقت المناسب ومراقبة الحملة حتى النهاية. إذا حصلت على وسائط من وكالة إعلانات هي نفسها مالكة لوسائل الإعلام، فأنت في خطر عدم حصولك على أفضل مجموعة اماكن لحملتك ولست متأكدًا من مراقبة استبدال الإعلان لأن كل هذا يتم داخليًا في شركة واحدة.

ستقوم أفضل الوكالات الدعائية بتصميم وتطوير حملتك الدعائية / التعريف بالعلامة التجارية وستختار أفضل الوسائط لك، باستخدام الشبكة، يمكنك شراء بافضل الاسعار للوسائط الخارجية والإشراف على جميع الإجراءات من الطباعة إلى التثبيت وتغيير الإعلانات و الكل.

لا تنسَ أن وسائل الإعلام الخارجية تحتاج إلى رعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لذا فإن أفضل وكالات الدعاية  لديها شخص مسؤول للتحقق من كل وسيلة إعلامية في الصباح والليل وإرسال تقرير إلى الوكالة والعميل عن حالة لوحة الإعلانات (تمزق ، إضاءة ، مشكلة في التثبيت …)

فيما يتعلق بقضية مهمة أخرى لا يهتم بها معظم مالكي وسائل الإعلام في إيران، هي الطباعة الإعلامية للإعلانات الخارجية. يقبلون فقط أي جودة للملف ويقللون حجمه ليتمكنوا من إرسال بريد إلكتروني إلى دار الطباعة بسهولة وفي معظم الأوقات حيث يحتاج العميل إلى اطلاق جميع اللوحات الإعلانية دفعة واحدة، سيرسل مالك الوسائط الملف إلى 3 أو 4 دور طباعة في في نفس الوقت لتتمكن من طباعة جميع الوسائط للوحة الإعلانات في أسرع وقت ممكن. المشكلة هي أن كل دار طباعة ستستخدم موادها الخاصة وملف تعريف الألوان الخاص بها والنتيجة هي فقدان التكامل في الوسائط الخارجية بأكملها، خاصةً عندما نعمل بألوان حساسة. ستستخدم أفضل وكالات الدعاية دار طباعة واحدة فقط ، وبالتخطيط الصحيح ستتجنب ضغط الوقت، والإشراف على جميع المطبوعات للحصول على أفضل نتيجة. وفي حالة الاضطرار إلى استخدام دور طباعة متعددة لوسائل الإعلام الخارجية، فإن ستعمل على مطابقتهم جميعًا من حيث المواد واللون والتأكد من أن النتيجة هي نفسها.

الحالة هي نفسها عندما تكون لدينا الحملة في مدن مختلفة من إيران، لذلك ستقوم أفضل وكلات الدعاية بكل الطباعة معًا ثم تقوم بتسليم الوسائط إلى مالك الوسائط المختار في كل مدينة والإشراف على التثبيت.